المملكة العربية السعوديةحسين آل عمارشعراء معاصرون

قصيدة على صفحات الماء

حسين آل عمار

 

موقع معاصرون

أُلقيتْ قصيدة على صفحات الماء على مسرح شاطئ الراحة في مرحلة ال 15 من برنامج أمير الشعراء الموسم 11

 

 

على صَفَحَاتِ المَاءِ

من ابنِ البَحْرِ إلى أَسَدِ البِحَارِ (أَحمدِ بن مَاجِد) وَهو يَكْتُبُ التَارِيخَ على صَفَحَاتِ المَاء

 

(أَقَرَّ) عُيُوْنَ المَاءِ

وَافْتَرَشَ الرَمْلَا

وَأَغْلَقَ فَصْلًا حِيْنَمَا افْتَتَحَ الفَصْلَا !

 

وَنَادَتْهُ رِيْحٌ لم تُهَذِّبْ هَبُوْبَهَا

فَنَاوَلَهَا قَلْبًا

وَضَاحَكَهَا نُبْلَا

 

وَمَدَّ شِرَاعًا لِلْسَمَاءِ

كَأَنَّهُ إِذَا امْتَشَقَ الأَمْوَاجَ أَرْهَقَهَا ثِقْلَا

 

فَلَا الخَوْفُ مُعْتَادٌ على شَكْلِ وَجْهِهِ!

وَلَا اليَأسُ

يَا لَلْيَأسِ.. يَرْسمُهُ شَكْلَا

 

بِهِ سَحْنَةُ الصَحْرَاءِ

لَكِنَّ قَلْبَهُ سَحَابٌ بَدَا لِلْأَرْضِ

فَانْبَجَسَتْ حَقْلَا

 

وَأَشْرَقَ حَتى قِيلَ: يَبْتَكِرُ السنا!

وَأَلْهَم حَتى قِيلَ: أَوْرَثَنَا العَقْلَا

 

مَسَافَةَ حُلْمٍ

كان أَلْقَى طُمُوْحَهُ

أَصِيْلًا يُعِيْرُ الوَقْتَ سِيْرَتَهُ المُثْلَى

 

فَتُصْغِي لَهُ الشُطآنُ!

لَحْنٌ كَصَوْتِهِ

إِذَا ارْتَدَّ في الآفَاقِ

خَلَّفَهَا جَذْلَى

 

هُوَ (العَرَبِيُّ) الصِرْفُ

لَو أَنَّ فِكْرَةً تُرَاوِدُهُ

عَادَتْ لِأخْوَتَهِا حُبْلَى!

 

 

تُبَادِلُهُ (جِلْفَارُ) عِزًا وَهَيْبَةً

فَيَحْفَظُهَا مَجْدًا 

وَتَحْفَظُهُ نَسْلَا

 

 

..

حسين علي آل عمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى